عصفورتي وألحاني..

انا عندي قصيدة يديدة من تأليفي كتبتها من قريب وانشالله تعجبكم..



عصفورةٌ أنتي في بستاني
تمرحين وتسرحين وتمازحيني
أسعد لرؤيتكِ في حضني
وكأنكِ تمتصين حنين قلبي وأشواقي
عصفورةٌ أنتي تزقزقين لي في غرفتي
عند نافذتي تنشدين لي أنشودة تسعد وجداني
فما اسعد قلبي المسكين لرؤيتكِ
حتى لساني يعجز عن وصف كلماتي
فماذا أقول وماذا اكتب؟
وهل هناك كلماتٌ تظهر حبي في سماتي
قلبي أنتي والروح التي سكنتِ فيها
عيني أنتي والدم الذي يسري فيني
احبك كلمةٌ تكتب وتقال
احبك همساً يصدقه البشر ولا تصدقيني
أحب تلك العصفورة الصغيرة
لا اعلم ليتها كانت ملاكاً لتكون حبي
فإني حائر والحيرة تعني التردد
ولكنكِ دون دق الباب دخلتي قلبي
فأين أنتي عني منذ زمنٌ بعيد
وأين حبك المجنون عني وعن قلبي
وأين عينيكِ التي ألمح فيها ذاك البريق
وأين الروح التي أصبحت قريبة لروحي
فما أسعد العصافير وما أسعد النوافذ
لأنكِ أنتي من مر بقربها وزقزق بصوتي
لا تسألين عن مدى حبي لكِ
اسألي عيني وقلبي وروحي
لعلك تجدين جواباً يقنعكِ
ولعلي أجد سبباً لحبي لكِ
فإني ذاهب لعل السماء تحميني
ولعل الأرض تحميك من شمسي
ولعلكِ تفتقدين وجود النوافذ
فإنها تعني المخارج بالنسبة لي
أتعلمين ماهي المخارج؟
إنها مخارجكِ لتخرجين مني ومن قلبي
صرت بالنسبة لي كالورقة في زجاجه
لا أحد يراكِ أو يسمعكِ أو يقترب منكِ
لأنكِ لي وانأ لكِ وحبيبكِ المنتظر
لأنكِ فيني ولا مجال للخروج مني
حتى وان طلبتِ ذلك سوف تجديني
في أحلامكِ معكِ فيكِ
لن أذهب هذه المرة ولن تذهبين
لأنكِ روحي وانأ أصبحت روحكِ
أصبحت ملاكي وقد أصبحت حبيبكِ
هذه نظرتي ونظرة عيني
لن أترك شمس الصباح تأخذكِ مني
سوف أصبح أنا شمسكِ وقمركِ
وبذلك قد وجدت حلاً لكل شيء
ووجدت لكِ المخارج والمداخل فيني
فما رأيكِ وما رأي جمهوري بفني
هل أصلح لأن أكون سجاناً أم سجيناً في قبري
فليجاوبني أحدكم وليقول لي
انتظر ردكم جمهوري في فني..